في ضوابط جديدة من شأنها الحفاظ على الأمن والمواطن في آن فقد قالت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية أن كل مَن ضُبط وهو يتردد على الأماكن المشبوهة التي تعد خصيصا لتعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أثناء تعاطيها مع علمه بما يجري في ذلك المكان سيعاقب بالسجن ويعيش خلف القضبان.
وأوضحت النيابة إلى أن العقوبة سوف تطال كل المتواجدين في مكان تعاطي المخدرات حتى وإن لم يثبت تعاطيه.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قد أطلقت حملة “بالمرصاد” لملاحقة مهربي المخدرات والمروجين لها والمتعاطين، وأسفرت عن ضبط العديد من الجناة.
وقد قام جهاز مكافحة المخدرات جانب المسؤولية الاجتماعية، ضمن منهجية حملاتها ضد جميع أنواع المخدرات، وحث المجتمع من باب الحفاظ على الأمن، بإبلاغه عن أي ملاحظة يمكن رصدها، وجاءت هذه المطالبة من العامة، في إطار حملة “بلغ عنهم”.
ويتخذ السعوديون من منصات التواصل الاجتماعي فرصة كبيرة لنشر الوعي حول أضرار المخدرات على المجتمع السعودي، لا سيما في منصة التدوين المصغر “تويتر” وسم فعَّال، تحت عنوان “الحرب على المخدرات”، في تأكيد واضح على عزم الدولة من خلال أجهزتها الأمنية، القضاء على هذه الآفة ومصادر تهريبها وتمويلها.
الجدير بالذكر أن مكافحة المخدرات، قد كشفت، في الأيام السابقة، عن إحباطها تهريب أكثر من 12 مليون قرص من مادة “الإمفيتامين المخدر”، مخبأة في شحنة لفاكهة الرمان، بتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.