حكاية انتشرت على عدة وسائل إعلامية حيث روى الكاتب السعودي مشعل السديري، قصة شاب موريتاني دفع مبلغاً كبيراً من المال مهراً لعروسه وبعد اكتمال مراسم الزواج كانت المفاجأة.
وقال السديري، في مقاله “مقتطفات السبت”، المنشور بصحيفة “الشرق الأوسط”:”دفع شاب موريتاني مبلغاً كبيراً من المال مهراً لعروسه، اتضح بعد اكتمال مراسم الزواج أنه قام بسرقته من شركة عمه والد العروس، وفي التفاصيل أن العريس دفع مبلغ 500 ألف أوقية مهراً لابنة عمه، وبعد يومين من الزواج افتقد والدها مبلغاً كبيراً من حساب شركته، وبعد التدقيق اكتشف أن المبلغ أخذه ابن أخيه الذي يعمل موظفاً بالشركة”.
ولفت:”وبحسب موقع (تقدمي) الموريتاني فإن العريس وسط والده لمعالجة الأمر مع (والد العروس)، حتى لا تعلم به العروس حفاظاً على مشاعرها، كدت (أتلقف) كعادتي وأردح لذلك العريس اللص، لولا أني تراجعت في آخر لحظة، متذكراً النصيحة الخالدة التي جاء فيها: يا داخل بين البصلة وقشرتها، ما ينوبك غير ريحتها، عندها توقفت وتناولت كلونيتي الليمونية المفضلة التي لا تفارقني (4711)، ورششت منها على (أرنبة خشمي)، ثلاث رشات”. وتابع:”يقول (فولتير): الحب من دون سائر العواطف، فهو يهاجم في آن معاً الرأس والقلب والحواس..وأزيد عليه وأقول: و(الكراعين) كذلك”.