يواجه مستخدمي هواتف أندرويد، في جميع أنحاء العالم تهديدا جديدا والذي يمكن أن يترك أصحاب هذه الهواتف الذكية في مأزق كبير، نظرا لخطورته.
ولأن هذا التهديد الأخير مخيف بشكل خاص، يحث خبراء الأمن السيبراني، جميع مستخدمي نظام التشغيل الشهير من جوجل Google على الاهتمام بمعرفة المزيد من التفاصيل حول التطبيقات التي يقومون بتنزيلها على هواتفهم الذكية، لأن هناك دائما طريقة ما لإخفاء البرامج الضارة المصرفية الخطيرة بها، ونشرها في جميع أنحاء الكوكب.
هذا التهديد الأخير، المسمى Xenomorph، ليس جديدا في الواقع، فقد تم رصده بواسطة فريق ThreatFabric الأمني لأول مرة خلال العام الماضي، ولكن على ما يبدو أن المحتالين وراء الهجوم، قد قاموا بتطوير البرنامج الضار وجعلوه أكثر ضرارا من ذي قبل.
ويتميز أحدث إصدار من البرنامج الضار Xenomorph، الآن بالقدرة على سرقة البيانات والمعلومات من على أجهزة أندرويد المصابة، دون أن يعرف مالك الجهاز أن أي شيء خاطئ يحدث في الخلفية.
وبمجرد التثبيت البرنامج الضار على جهاز الضحية، يبدأ في اختراق الحسابات المصرفية وأداء مهام مثل سرقة الأرصدة وحتى إجراء معاملات غير مصرح بها بما في ذلك تحويل الأموال من حساب الضحية إلى حسابات المهاجم.
وأوضح فريق Threatfabric، أن هجوم Xenomorph قادر حاليا، على أتمتة سلسلة الاحتيال بالكامل، من إصابة الجهاز إلى سرقة أموال الضحية، مما يجعلها واحدة من أكثر برامج طروادة الضارة تقدما وخطورة في التداول.
ومما زاد الطين بلة، أنه يعتقد أن حوالي 400 مؤسسة مصرفية قد تم استهدافها بالفعل، وكان الإصدار السابق من Xenomorph أقل قوة بنحو 6 مرات من هذه السلالة الجديدة وهذا هو السبب في أن فريق Threatfabric دق ناقوس الخطر لهذا الإصدار الجديد.
ويشير تقرير نشرته صحيفة "express" البريطانية، إلى أن معظم الهجمات المصرفية قد حدثت في دول مثل تركيا وإسبانيا والولايات المتحدة، ويتوقع فريق ThreatFabric، أن يزداد انتشار البرنامج الضار Xenomorph، عبر تطبيقات أندرويد على متجر جوجل بلاي وإصابة المزيد من الهواتف حول العالم.
ونظرا لاحتمال أن يكون متجر جوجل بلاي Google Play هدفا لهجمات مستقبلية، فمن الجيد التحقق قبل تنزيل أي تطبيقات جديدة، اقرأ المراجعات وتحقق من أن المطور الذي أنشأ البرنامج يتمتع بسمعة طيبة، وإذا كنت غير متأكد لا تقم بتنزيل التطبيق إلى جهازك.