اكدت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، مغادرة أكثر من سبعين ألف يمني عبر ميناء الوديعة البري باتجاه السعودية منذ مطلع مارس الجاري.

وشكا القائم بأعمال الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فارس شعفل، من ازدحام وتكدس المسافرين عبر منفذ الوديعة البري، وعزا ذلك إلى "فتح تأشيرة العمرة للجميع دون وضع برنامج يتوافق مع القدرة الاستيعابية للمنفذ"، حسب تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وقال "إن ذلك أدى الى توافد الآلاف من المسافرين حيث وصل العدد من مطلع مارس إلى اليوم أكثر من 70 ألف مسافر (مغادرين) فقط".

وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين استقبلهم المنفذ أمس الأول (الخميس) 10 آلاف مسافر (بين مغادر وقادم)، حيث يشهد الميناء اقبالا كبيرا في حركة الوصول والمغادرة.

وأكد أن العمل في منفذ البري يجري على قدم وساق وأن إدارة وموظفي الميناء يبذلون جهودا كبيرة في الاستيعاب واجراءات تفويج المسافرين على مراحل لضمان وصولهم المنفذ السعودي بكل يسر وسهولة.

وأشار "شعفل" إلى أنه تم وضع برنامج يومي لشركات النقل البري الدولي وتحديد عدد معين من الباصات للمساهمة في تخفيف حدة الاقبال وخاصة وقت الذروة وانشاء نقطة فرز في مفرق مديرية العبر لفرع الهيئة بسيئون لتنظيم حركتها ومراقبتها وتقوم بإرسالها للميناء على شكل دفعات او بعملية تفويج بتنسيق مع إدارة المنفذ.