تعمل الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة بالتعاون مع المشاعر المقدسة بشكل مستمر، بهدف إنهاء مشروع طريق الدائري الأول في مكة، حتى يجري افتتاحه قبل بدء الشهر الكريم.
وفيما يتعلق باتجاه طرق الدائري، فيمتد من خلف وقف الملك عبدالعزيز حتى الوصول إلى جبل الكعبة، مخترقًا بذلك طريق أم القرى ومشروع مسار، حتى يصل إلى مشروع جبل عمر ومنه إلى شارع إبراهيم الخليل.
ويستهدف المشروع عدد من الأمور من ضمنها الإسهام في تسهيل الحركة المرورية لقاصدي المسجد الحرام، فضلًا عن تأثيره المباشر على رفع مستوى القدرة على التحكم في حركة سير السيارات على جميع المحاور المؤدية إلى بيت الله الحرام.
من جهتها كشفت الهيئة العامة للطرق، أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومنظومة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ونقل الاختصاص في إدارة وتشغيل الطرق، قد اكتملت.
وجاء ذلك في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء؛ إذ ستتولى منظومة الشؤون البلدية مسؤولية الطرق داخل النطاق العمراني، بينما ستتولى منظومة النقل الطرق خارج النطاق العمراني.
وأشارت الهيئة إلى أن نقل مسؤولية الطرق، يتزامن مع حزمة من الإصلاحات التي يمر بها قطاع النقل والخدمات اللوجستية بغرض تدعيم الحوكمة، ورفع كفاءة أداء شبكة الطرق، وتعزيز معدلات الجودة ومستويات السلامة، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.