كشف الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله والمستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، مفاجأة بشأن جهود المصالحة الخليجية.
وقال "عبد الله" في تغريدة له عبر "تويتر"، إن "قطار المصالحة الخليجية" أصيب بعطل ميكانيكي، وفقد زخمه وتوقف عن الحركة عند أول محطة له.
يبدو ان قطار المصالحة الخليجية أصيب بعطل ميكانيكي وفقد زخمه وتوقف عن الحركة عند أول محطة له. لا يستطيع القطار الآن التقدم الى الأمام ولا يستطيع العودة الى الوراء حتى اشعار آخر.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) February 1, 2020
وأضاف الأكاديمي الإماراتي، أن قطار المصالحة الآن "لا يستطيع التقدم إلى الأمام ولا يستطيع العودة إلى الوراء حتى إشعار آخر".
وتعتبر تلك التغريدة تراجعًا من "عبد الله"، حيث سبق أن قال إن القطار انطلق وقطع نصف المسافة ويتجه نحو محطته النهائية، متوقعًا أن "نسمع أخبارًا مفرحة قريبًا".
وقال "عبد الله"، تزامنًا مع القمة الخليجية (40)، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن هناك "مفاوضات جادة وصعبة وحساسة وتتم بسرية تامة"، لكنه عبّر في الوقت ذاته عن تفاؤله بنجاحها.
شهدت الأيام القليلة الماضية تراجعًا واضحًا في الآمال التي بنتها دول مجلس التعاون بإحداث ثغرة في جدار الأزمة بين قطر ودول المقاطعة في أعقاب الزيارة غير المعلنة لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إلى الرياض، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وللمرة الأولى، أيضًا، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي أن "المباحثات مستمرة" بين البلدين.
ورغم تصريحات متبادلة من مسؤولين سعوديين وقطريين قبل شهرين عن بدء انفراجة في الأزمة بين البلدين وحدوث بعض الاتصالات غير المباشرة، إلا أنه لم يعلن عن أي خطوة في اتجاه المصالحة بشكل رسمي حتى الآن.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنوا في 5 يونيو/ حزيران من العام 2017، قطع العلاقات مع قطر وفرض الحصار عليها بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.