كشفت وسائل إعلام تفاصيل عن حياة الداعية الراحل عبدالله بانعمة،وتحوله من فتى رياضي إلى داعية، وسبب دعاء والده عليه وإصابته بالشلل، ومعلومات حول زوجته.
سبب دعاء والده عليه وبحسب وسائل الإعلام، احترف الداعية الراحل، رياضات الدفاع عن النفس، بينما كانت السباحة أحد أبرز مواهبه، وفي عام 1993 كان آنذاك يدرس في المرحلة الثانوية، وقرر والده أن يتوجه إليه في غرفته، ويسأله إن كان يدخن السجائر لكن عبدالله، الذي كان يدخن السجائر بالفعل، خاف من والده، وكذب عليه، نافيا ذلك. فما كان من والده إلا أن أجابه: "إن كنت من المدخنين، فالله يكسر رقبتك". حادثة السباحة وذكرت وسائل الإعلام، أنه بعد هذه الواقعة هرب مع أصدقائه من المدرسة، وذهبوا إلى المسبح، وأراد عبدالله منافسة أصدقائه، وقرر أنه سيقفز في حوض السباحة من مسافة أطول منهم، لكن أثناء اقترابه من الماء التوت رقبته أسفل جسده، وانكسرت. وبقي تحت الماء قرابة 15 دقيقة، حتى قدم الناس وأخرجوه، وتوجهوا به إلى المستشفى. شلل رباعي وأفادت، تبين أنه تعرض لكسر في الفقرات الثالثة والرابعة والخامسة في الرقبة، ومكث 4 سنوات في المستشفى، أجرى خلالها 12 عملية 6 منها في الرقبة فقط، وأصيب بشلل رباعي. داعية شهير وتابعت، اختار طريق الدعوة إلى الله، وقرر الرائد سامي حمود إجراء لقاء معه في قناة المجد. وحوله اللقاء إلى داعية شهير في أرجاء العالم الإسلامي، وقد أثارت قصته وصبره إعجاب فتاة حتى عزمت على الزواج منه. الزواج وأضافت وسائل الإعلام، بحسب المتداول، فإن زوجة الداعية أصرت على والدها تزويجها منه، كما أصرت عليه كذلك، فيما تذكر معلومات أن الزوجة، التي تعمل في مراكز التحفيظ النسائية، رُزقت من عبدالله بابنة.