قدم رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد توفيق علاوي في كلمة متلفزة، جملة من التعهدات الرامية إلى الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية، مؤكدا سعيه لتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة.
وشدد علاوي على "ضرورة استمرار التظاهر السلمي الداعم للإصلاح حتى تتحقق المطالب المشروعة وأن تباشر الدولة بالعمل الإصلاحي الجاد".
وتعهد علاوي بـ"العمل الحثيث لإجراء انتخابات مبكرة بالتشاور مع الجهات ذات الصلة"، وحماية العملية الانتخابية والوقوف ضد أي تدخل قد يؤثر بنزاهة وشفافية نتائجها.
وأكد علاوي الالتزام بتوفير أكبر قدر من فرص العمل للمواطنين من خلال البدء بمشاريع تنموية وصناعية وإنتاجية وسكنية وإحداث نهضة استثمارية" وتحويل الاقتصاد من "ريعي إلى استثماري".
وتعهد رئيس الحكومة العراقية بحماية "العراقيين السلميين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء والتنسيق مع السلطة القضائية والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية وحظر استخدام الأسلحة غير الفتاكة مثل عبوات الغاز المسيل للدموع".
كما تعهد علاوي بـ"حماية العراق من أي تدخل خارجي والعمل على أن لا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات والصراعات"، داعيا المجتمع الدولي والإقليمي ليكونوا "عونا للعراق".
وأكد أنه سيقدم تقريرا دوريا بشكل شهري، حول التقدم الذي تحرزه حكومته والتحديات التي تواجهها، داعيا إلى "إطلاق حوار فوري مع المتظاهرين السلميين للعمل على تحقيق مطالبهم المشروعة".