كشف أستاذ وكاتب سعودي، عن علاقة الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي بالمملكة العربية السعودية، بعد اتهام قيادي حوثي لمن وصفها بـ "دول العدوان" بإسقاط نظام الحمدي عام 1977.
وادعى عضو المكتب السياسي الحوثي محمد البخيتي، أن "دول العدوان" - حسب وصفه - لم تتدخل في اليمن لإسقاط نظام مليشياته لإنهم "روافض ومجوس واتباع لإيران" بل لإنهم حققوا استقلال اليمن كما فعل الحمدي. حسب قوله.
وردا عليه، قال الكاتب السعودي، سليمان العقيلي مخاطبا البخيتي، في تغريدة على تويتر، رصدها "المشهد اليمني" إن " نشر القصص المفبركة لن ينقذك من عار التبعية للفرس وشنار مخططاتهم الآثمة".
وأكد العقيلي أن الرئيس الحمدي -رحمه الله- كان وقتها أكبر صديق للمملكة وهو أفضل حليف للرياض في العهد الجمهوري كله".
واضاف مخاطبا للبخيتي بعدما وصفه بـ "المؤرخ المزور"، "نعرف سر عدم اعترافك بالاسباب المحلية لاغتيال الرئيس الراحل لان لديك مشكلة سياسية محلية تريد ترحيلها للخارج !".
وتستثمر مليشيات الحوثي قضية اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، على الرغم من أن الراحل كان من أشد المعادين لنظام الإمامة والفكر الكهنوتي الذي يتبناه الحوثيون ويحاولون فرضه على اليمنيين وتصديره إلى الخارج.