تداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن الشاب إذا قطع للفتاة وعدًا بالزواج دون علم أهلهما فإن وعده هذا بمثابة خطوبة رسمية، حسب نظام الأحوال الشخصية الجديد.
وقد أكد سلطان الحارثي-محامي- أن ذلك يعد خطبة بين الشاب والفتاة ولكنها خطبة غير ملزمة، وكلا الطرفين غير ملزمين بها ولا يعاقبان على تركها.
وتنص المادة الثانية من نظام الأحوال الشخصية على أنه "لكل من الخاطب والمخطوبة العدول عن الخطبة"
وفي السياق نفسه قال الحارثي:
"لا يجبر أي من الطرفين على هذه الخطبة فالمتزوج يمكنه أن يطلق والمرأة يمكنها الحصول على الخلع فما بالك بمن وعد بالزواج وأخل".
كما بين أن المعلومات هذه قد انتشرت بشدة، لكن للأسف يكون هناك معلومات كثيرة تشبه هذه وتنتشر بصورة مغلوطة.
وأوضح الحارثي أن نظام الأحوال الشخصية لا توجد به أي عقوبات لكنه يحدد العلاقة الأسرية، وكذلك الزواج والطلاق والوصاية والوراثة والأوقاف وخلافه.
ومن جانب آخر أكمل الحارثي:
" حتى على اعتبار أن الخطبة تمت بشكل رسمي بعلم الأهل، وأخل الشاب أو الفتاة بوعد الزواج فلا يكون هناك أي توابع قانونية في هذه المسألة".
وتنص المادة الأولى من نظام الأحوال الشخصية على أن:
"الخطبة هي طلب الزواج والوعد به، وفي حال أخل الشاب فإنه لا يحق له استرجاع أي شيء قدمه وفي حال أخلت الفتاة فإنها تعيد ما أخذته من الخاطب..."