قال الصحفي فتحي بن لزرق ان انه الغالبية العظمى من الناس لم تعد تسأل لا عن جنوب ولا عن شمال ولا عن سياسيين ولا قيادات ولا أحزاب.
واشار بن لزرق الى ان الناس ليست مع وحدة ولا مع إنفصال بقدر ماهي مع حلم العيش في ظل حياة كريمة
واضاف في منشور على صفحته في الفيسبوك:
أكثر سؤال يواجهني الناس به في الشارع هو: هل في أمل تصلح البلاد؟ تتوقع ترجع اليمن زي ماكانت؟؟ تنصحنا مانسافر؟
يشهد الله انه الغالبية العظمى من الناس لم تعد تسأل لا عن جنوب ولا عن شمال ولا عن سياسيين ولا قيادات ولا أحزاب..
تنحصر أهتمامات الناس عما هو قادم وعن حياتها، واقعها، رواتبها، معيشتها.
وبالتالي أستطيع القول ان أي شكل دولة قادم او اي تسوية ستؤمن للناس معيشة كريمة ومرتبات وتعليم وأمن وامان ستتماشى الناس معها وستتمسك بها وبكل قوة..
الناس ليست مع وحدة ولا مع إنفصال بقدر ماهي مع حلم العيش في ظل حياة كريمة، ربما لأنها فقدت الأمل بكل المشاريع السياسية الحالية وتبحث عن مخرج..
فتحي بن لزرق