كشف الكاتب "صالح الفهيد"، مفاجأة بشأن موقع المسجد الأقصى، مشيرا بالأدلة إلى أنه موجود في مكة وليس في القدس.
المسجد الأقصى الحقيقي
وقال الكاتب في مقطع فيديو، شاركه عبر تطبيق "تيك توك": من القضايا الشائكة والحساسة والمعقدة، قضية الموقع الحقيقي للمسجد الأقصى، وهل هو المسجد الموجود الآن بالقدس والمتعارف عليه إسلاميا، أم أن المسجد الأقصى الحقيقي يقع على بعد 20 كم من مكة باتجاه مدينة الطائف.
المسكوت عنه
واعتبر الكاتب، أن هذه القضية من المسكوت عنها، لأسباب تتعلق بالصراع مع اليهود، والصراع الدولي حول القدس. وأشار الكاتب، إلى أن أول من طرح الأدلة على وجود المسجد الأقصى قرب مدينة مكة هو العالم الواقدي وساق الأدلة في بحث على ذلك.
ولفت "الفهيد"، إلى أن المفكر المصري يوسف زيدان أعاد طرح القضية، قبل سنوات قليلة، وقال إن المسجد الأقصى الحقيقي، هو قرب مكة، مضيفا: "وجاء علماء أزهريون بعده وأكدوا أيضا ذلك من خلال بحوث علمية".
وأردف الكاتب: "ملخص هذه البحوث، أن قرب مكة، كان يوجد مسجدين صغيرين، يذهب لهما النبي بداية الدعوة يختلي فيهما، (مسجد أدنى، مسجد أقصى)، والمسجد الأقصى هو الذي عرج فيه الرسول (ص)، ويبعد حوالي 20 كم من مكة".
هذا الدليل
وساق الكاتب الأدلة على أن المسجد الأقصى بمكة وليس بالقدس، موضحا أن المسجد الأقصى بالقدس، لم يتم بناؤه إلا بعد 63 عاما من هجرة الرسول، كذلك عندما فتح عمر بن الخطاب، القدس، لم يشأ أن يصلى في كنيستها، خوفا من أن يتبعه المسلمون فينشأ نزاع مع المسيحيين، فخرج وصلى خارج الكنيسة.
الخليفة عمر
وعلق الكاتب على صلاة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، خارج الكنيسة: "لو كان هناك مسجد أقصى لكان أولى بالخليفة عمر بن الخطاب أن يصلي فيه، ولكن لم يكن هناك مسجد بالقدس حتى فتحها المسلمون"، مختتما حديثه بالتأكيد على أن المسجد الأقصى موجود في مكة وليس في القدس.