قال محامو امرأة تتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باغتصابها إنهم طلبوا عينة من حمضه النووي للتأكد من مطابقتها لعينة أخرى موجودة على فستان تقول إنها ارتدته أثناء الواقعة المزعومة.
ويقول محامو الضحية المزعومة، الصحفية إليزابيث جين كارول، إنهم طلبوا من محامي ترامب تسليم عينة من حمضه النووي يوم 2 مارس “من أجل إخضاعها للتحليل والمقارنة مع عينة مجهولة الهوية موجودة على فستانها وتعود لرجل”.
وتؤكد كارول أن ترامب اغتصبها خلال تسعينات القرن الماضي داخل حجرة لتبديل الملابس في أحد متاجر “بير غدورف غودمان”.
وفي شهر يونيو الماضي، قال ترامب إن كارول كانت “تكذب بشكل صارخ”، نافيا أن يكون قابلها، غير أن صورة تعود لسنة 1987 تظهرهما معا خلال فعالية اجتماعية، فيما أكد الرئيس الأمريكي أن الصورة المعنية تظهره مع العديد من الأشخاص لدى وقوفه في طابور انتظار.
من جهتها، رفعت كارول دعوى تشهير ضد ترامب في شهر نوفمبر المنصرم، حيث تتهمه بالإضرار بمهنتها من خلال وصفها بالكاذبة، وتسعى للحصول على تعويضات فضلا عن سحب ترامب لتصريحاته.