تداول نشطاء على مواقع التواصل خبرَ زواج رجل ستيني في مدينة الرياض ، من فتاة عمرها (16 سنة)، وهو ما أثار موجة من التفاعل بين النشطاء والحقوقيين في المملكة.وعن تفاصيل زواج الرجل الستيني من الفتاة القاصر، أشارت صحيفة “الرياض ” إلى أنّ “الزواج” قد تمّ عن طريق “الفاتحة” أو ما يُعرف محلياً بـ الزواج “العُرفي”، بعيداً عن الزواج القانون عبر عقد قران قانوني بين الطرفين.
يشار أيضاً إلى أن “الزوج” الستيني، هو رجل متزوح و أب لـ 6 أطفال، حتى أن مصدر الشكاية هي زوجته الأولى، كما يقول الموقع .
وأثارت هذه الزيجة جدلاً كبيراً لدى المتساكنين المحليين ولدى عموم المغاربة، الذي رأو أن ظاهرة الزواج بـ “الفاتحة” أصبحت أمراً متفشياً.
جدير بالذكر، أنه -بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى موقع “نالرياض ”- فقد تم الاحتفاظ بالرجل الستيني رفقةَ الفتاة القاصر لدى السلطات الأمنية في المنطقة المعنية.
وذلك بهدف فتح تحقيق في الغرض والتعرف على تفاصيل عملية الزواج غير القانونية، خاصة وأن أحد أطرافها “قاصر”.
تفاعل الكثير من المواطنين والمقيمين مع هذه “الزواجة” الغريبة، بين مَن رأى فيها نتيجةً للقيود التي وضعتها الاسرة على تعدد الزوجات، وبين مَن رأى أن تصرّف الرجل الستيني منافٍ للأخلاق والأعراف المحلية.
خاصةً وأن عائلة الفتاة القاصر كانت تشكو من الفقر والحاجة، الأمر الذي استغله من أجل الزواج بها.
وهو ما تعرّضت له الفتاة القاصر هذه المرة بعد زواجها من رجل ستيني، الذي كما أكد نفس المصدر الصحفي، وقعَ التغرير بها وإيهامها بأن زواجها سوف يساهم في تحسين الوضعية الاجتماعية لعائلتها.
يشار في سياق متصل، إلى أن “زواج العرفي” ظاهرة منتشرة في المملكة وكذا باقي الدول العربية -ولو بتسميات أخرى- رغم محاولات السلطات المتواصلة لـ معاقبة الجناة ومن يقع إثبات تلبسهم.