اعتدت عصابة نسائية بالضرب المبرح، على ناشطة يمنية ووالدتها في أحد شوارع أمانة العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، أمس الأول الإثنين.
وقالت الناشطة أرواد الخطيب، في بلاغ نشرته حينها، على صفحتها بالفيسبوك وأعادت نشره قبل قليل، إنها تفاجأة بسيارة جيب سوداء تعترض طريقها، بينما كانت تقود سيارتها برفقة أطفالها ووالدتها بالقرب من المدينة السياحية بأمانة العاصمة.
وأضافت أنا سائق الجيب، عاد إلى الخلف بشكل مفاجئ واصطدم بسيارتها في حادث مدبّر، وأشارت إلى أن السائق نزل للشجار معها، فيما نزلت عصابة نسائية مكونة من أربع نساء، كانت في سيارته، واعتدن بالضرب المبرح عليها وعلى والدتها وسط الشارع بصورة همجية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الناشطة الخطيب، عدم وجود أي خصومة من أي نوع مع أي أحد، وطالبت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، إلى القبض على الجناة والتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء.
وأرفقت الناشطة أرواد، رقم السيارة المعتدية، في منشورها، وحملت داخلية الحوثيين كامل المسؤلية في حال تخاذلت في القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع.
ورغم مضي يومين، على الحادثة، إلا أن السلطات الحوثية لم تتجاوب، في تجاهل اعتبره ناشطون مؤشر على تورط مليشيات الحوثي بالحادثة، ويعزز ذلك، إعادة الناشطة أرواد الخطيب، نشر البلاغ مرة أخرى قبل قليل، على صفحتها بالفيسبوك.
وتتزايد الاعتداءات بحق الناشطين في مناطق سيطرة الحوثيين، في حين يقبع المئات منهم خلف القضبان نتيجة منشورات بسطية عبروا فيها عن آرائهم وانتقدوا الفساد والجرائم في مناطق المليشيات