أعلن القائم بأعمال سفارة السعودية لدى أنقرة محمد الحربي، انتشال جثة سيدة سعودية مفقودة من تحت أنقاض أحد المباني التي دمرها الزلزال بمدينة أنطاكيا التركية.وقال في تصريح لـ"عكاظ" إن ذويها أبلغوا بفقدانها عقب الزلزال، وتوقعوا حينها أنها لم تغادر المبنى.
وأكد الحربي أن عمليات البحث قامت بها فرق إنقاذ خصصتها الحكومة التركية للسفارة السعودية، واستمرت عمليات البحث يومين على أمل العثور عن المواطنة المفقودة، حتى تم الوصول إلى جثتها في المبنى الذي كانت موجودة فيه لحظة وقوع الزلزال، وتعرف عليها الجيران والساكنون.
وأضاف أن 3 من بنات المواطنة اثنتان منهما قدمتا من قبرص، والثالثة جاءت من السعودية، وصلوا إلى تركيا فور علمها بالحادثة واستقبلتهن السفارة في أضنة، وتم اصطحابهن إلى موقع الحادثة في أنطاكيا للتعرف على والدتهن.
وذكر أنه وقبل وصولهم إلى الموقع بساعة واحدة تم إبلاغهم بالعثور على والدتهن متوفاة، وبعد الوصول إلى موقع البناية المنهارة، أكدن أن الجثة تعود لوالدتهن.
وكشفت عمليات الإنقاذ أنها توفيت لحظة وقوع الزلزال وانهيار المبنى.
وكان الحربي قد صرح لـ"عكاظ" في وقت سابق، بأن السفارة شكلت فريق عمل منذ بداية الهزة الأرضية فجر (الاثنين) الماضي على حدود مناطق الزلزال في أضنة، وأفاد آنذاك بوجوده ميدانيا في موقع البناية المنهارة لتسريع عمليات البحث والإنقاذ مع فرق الإنقاذ التركية.
ولفت إلى أن فريق عمل السفارة يعمل بشكل دائم للتواصل مع أي سعودي في مناطق الزلزال، فيما تم قبل أيام إجلاء نحو 45 سعوديا.