تواردت الانباء خلال الساعات الماضية بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك .
وسبق أن تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباء عن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك على نطاق واسع للمرة الأولى منذ دخوله مستشفى الجلاء العسكري يوم الثلاثاء الماضي.
وكشف مصدر اعلامي أن مستشفى الجلاء العسكري شهدت منذ الصباح الباكر حالة طوارئ حادة وقامت الإدارة بمنع الأطباء غير المختصين بحالته وجميع العاملين في المستشفى من الصعود إلى الجناح الذي يتواجد فيه الرئيس مبارك.
إلى ذلك نفى فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الأنباء المتداولة حول وفاة مبارك.
وقال الديب في تصريحات صحفية، أن مبارك بصحة جيدة ويتماثل للشفاء من الوعكة الصحية الأخيرة، مضيفا أنه كان في زيارة منذ قليل للرئيس الأسبق، مؤكدا أن الوضع الصحي له جيد جدا وسيظل تحت الرعاية الطبية، بعض الوقت.
كما ردت الكاتبة الصحفية الكويتية فجر السعيد على أنباء وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالنفي. وقالت "السعيد"، في تصريح مقتصب ، إن هذه الأنباء "شائعة".
و كتبت "السعيد" عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك": لا صحة لما يشاع عن وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بطلوا هري ونشر إشاعات".
وأضافت: "له محبين في الوطن العربي كله تؤذيهم إشاعاتكم، اتقوا الله".
فيما قال مصدر مقرب من العائلة، إن العملية التي خضع لها الرئيس الأسبق كانت دقيق للغاية، وأنه ما زال يعاني من آثارها بحكم السن.
وأكد أن الرئيس الأسبق مدرك تماما لما يدور حوله، مشيرا إلى أن زوجته سوزان مبارك هي من تقوم على رعايته بنفسها، وأنها هي الآخرى بصحة جيدة.
وخضع مبارك لعملية جراحية الأسبوع السابق، وفق ما غرد به نجله علاء على موقع "تويتر".