فاجعة زلازل تركيا كان لليمنيين نصيب منها يوم الإثنين، إذ لا يزال مصير عدداً كبيراً من العائلات اليمنية المقيمة في تركيا مجهولاً.
واكدت وسائل إعلام عربية ومحلية، وجود عائلات يمنية في عداد المفقودين، إذ قالت أن طالبين مع عائلاتهما لا يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض في مدينة ملاطيا
كما أضافت أن عائلة أخرى لأحد الأطباء اليمنيين لاتزال هي الأخرى تحت الأنقاض في مدينة هاتاي، مؤكدة عدم مقدرة فرق الانقاذ حتى الآن من الوصول إلى المبنى المنهار الذي تسكن فيه.
ومن جهة أخرى، أفادت المصادر، بانتشال زوجة مقيم يمني من تحت الأنقاض وجرى نقلها لتلقي العلاج في أحد مستشفيات المدينة المنكوبة.
وفي السياق، دعت السفارة اليمنية في العاصمة التركية أنقرة، أبناء الجالية اليمنية لتوخي الحذر والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات التركية، وسط أنباء عن فقدان طلاب وعائلات يمنية تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب تركيا اليوم الاثنين.
وقالت السفارة في بيان لها "تتابع السفارة باهتمام كبير أوضاع أبناء الجالية والطلاب في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا، حيث يقوم سعادة السفير محمد صالح طريق بالتنسيق المباشر مع رئاسة الجالية وفروع اتحاد الطلاب في المناطق المنكوبة".
وأضاف البيان: "في ظل التطورات المتسارعة وتحسبا لوقوع ارتدادات للزلازل، تدعو السفارة أبناء الجالية لتوخي الحذر والالتزام بتعليمات السلامة المعلنة من قبل الجهات المختصة".
وحسب البيان فقد خصصت السفارة أرقاماً للحالات العاجلة ومتابعة التطورات على مدى 24 ساعة على النحو التالي:
ملحقية شؤون المغتربين (05551574385)
الشؤون القنصلية (05375670175)
مكتب سكرتارية سعادة السفير (05308717454)
وأعربت السفارة عن خالص العزاء والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية التركية في هذا المصاب الجلل، ونسأل من الله الشفاء للمصابين والرحمة للموتى.
وكان زلزالاً مدمرا ضرب عدة مدن تركية وسورية فجر اليوم وتسبب بمقتل أكثر من 1800 شخص وفقاً لآخر حصيلة أعلنت عنها وسائل الإعلام التركية.