أصبحت قصص الحب كثيرة في زمننا هذا منها الحقيقي ومنها المزيف، وقد عاش أحد المواطنين قصة حب مختلفة عن الأخريات على الأٌقل في نهايتها.
فكان المواطن ضحية للظروف الاقتصادية وتعنت الآباء، لكنه قرر إنهاءها بطريقة مبتكرة، فإن لم تُخلّد في التاريخ فستنتشر في حينها.
وبدأت القصة بإعجاب فـ حُب فـ هُيام فـ نسيان لما بعد ذلك، إذ أن الظروف والحياة وأحيانًا الأهل يكونون عقبة في إكمال الطريق.
وحاول المواطن التقدم لخطبة حبيبته، لكن يبدو أن والدها ذو طباع طامعة كبعض الآباء، فطلب أشياءًا تعجيزية بالمقارنة بظروف المُحب الاقتصادية.
فذهب الخاطب يُفكر فيما سيفعله لينال شرف الزواج من محبوبته، لكنه فوجئ بعد ذلك بأنها تستعد للزواج من آخر نجح في تقديم لها ما لم يتمكن هو منه.
وعلى الرغم من صدمته في الحياة التي قست عليها، والوالد الذي لم يرحمه بطلباته الكثيرة وحبيبته التي فضّلت غيره عليه، قرر حضور حفل زفافها خارج المملكة.
وأثناء عودته إلى الرياض على متن طائرة تابعة للخطوط، كتب قصته على قصاصة محاولًا إزاحة همّه وإراحة قلبه، فقال: «ذهبت حبيبتي إلى غيري، بسبب ظلم الزمن وتفاهة الحياة وظلم أبيها… أتمنى لها السعادة والذرية الصالحة ».