أمانة محافظة جدة تقوم بإغلاق معمل لصنع الحلويات تابع لشركة معروفة ومشهورة تقوم بتوزيع منتجات الحلى على أضخم الكافيهات المعروفة في أرجأ المملكة 

وقالت أمانة جدة أن المعمل كان يقوم بالعمل والأبواب مغلقة بحي مشرفة وعند مداهمته وجدت الأجهزة الأمنية أن المعمل يقوم باستخدام مواد فاسدة ومنتهية الصلاحية لتحضير الحلويات الفاسدة. أتلفت أمانة محافظة جدة 20 صنفا من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، وتم إحالة القضية للجهات المختصة وتقديم الدلائل لاتخاذ القرارات الصارمة بشأنهم.

من جهة اخرى منعت الهيئة العامة للغذاء نعت الهيئة العامة للغذاء والدواء، مرورمنتجات غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية إلى الأسواق المحلية مرة أخرى، كانت مخزنة داخل مستودعات للتعبئة والتغليف، بغرض تغيير تاريخ صلاحيتها، وإعادة خلطها وتعبئتها في عبوات جديدة، تمهيدا لتوزيعها في الأسواق ثانية. 

إذ ضبطت الإدارة التنفيذية للرقابة على الأسواق المحلية في الهيئة، والتي قامت بجولات تفتيش "مفاجئة" في جدة، والدمام،276 علبة من منتج حليب مركز انتهى تاريخ صلاحيتها ، و114 علبة حليب فاسدة، كما ضبطت 11943 كرتونا من منتجات مختلفة )تمر هندي أسو، مخلل طرشي مشكل، تمر تايليد، حلتيتة مركب) منتهيةالصلاحية، و100 كيلو غرام من شرائح البطاطس المجمد، و65 كرتونا من منتجات لحوم متنوعة (شرائح لحم بقر متبل، ولحم بقر برغر، لحم بقر تندورين) استنفدت صلاحيتها.

وتقوم الإدارة التنفيذية للرقابة على الأسواق المحلية في الهيئة العامة للغذاء والدواء بجولات ضبط "غير مجدولة" على مصانع الاغذية، ومستودعات ومراكزتوزيع وتخزين الاغذية الرئيسية، من خلال عمل مفتشي الهيئة الذين لهم صلاحيات مأموري الضبط القضائي، علما بأنها تنسق مباشرة بعد إنتهاء عملية الضبط، مع الجهات المعنية بمراقبه هذه المنشآت في الفتره الحالية، وذلك لاستكمال الاجراءات النظامية بحقها. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء قد ضبطت مطلع الأسبوع الفائت والذي قبله، أغذية منتهية الصلاحية ومخلوطة بمواد مغشوشة داخل منشآت لحفظ الأغذية وتوزيعها، وأغذية أخرى مخزنة تحت أشعة الشمس بشكل مباشر، ورصدت عبر إدارتها التنفيذية للرقابة على الأسواق المحلية التي قامت بجولات تفتيش "مباغتة" في الرياض، وجدة، والدمام، منتجات غذائية مستوردة من الهند، منتهية الصلاحية، ومنتجات مسترجعة من الأسواق المحلية، استنفدت تاريخ صلاحيتها، ومنتجات تحتوي على شوائب، وذلك بغرض إعادة تصنيعها ثم بيعها في الأسواق.