كانت أول الشائعات التي لاحقت جيهان نصر بسبب اختيار سمير غانم وترشيحه لجبهان لتحل محل زوجته دلال في بطولة مسرحية “أنا والنظام وهواك” بسبب اعتذار دلال وقتهاء حيث قيل أن الفنانة دلال عبدالعزيز حضرت للمسرح ودخلت في مشاجرة عنيفة جداً مع جيهان نصر بسبب علمها بزواجها من سمير غانم, وأن العاملين بالمسرح شهدوا الواقعة وفضوا المشاجرة, وقيل أن جيهان احتلت جزءاً كبيراً من قلب وعقل الفنان سمير غانم بسبب ذكائتها وجمالها وموهبتها وطاعتها وهو ما ثبت عدم صحته بعد ذلك.
المعجب الذى أحبها حتى الهوؤسا ذات مرة تعرضت جيهان نصر لموقف غريب أثناء تمثيلها لإحدى العروض المسرحية, حيث حاول شخص مجهول أن يعبر عن حبه لها لدرجة أنه رغب في قتلهاء وهددها أكثر من مرة بذلك, ففي أحد الأيام فوجئت جيهان بأحد المعجبين يتصل بها تليفونيًاء ليعبر عن إعجابه بهاء وطلب الزواج منهاء ولم ينته الأمر عند هذا الحد, بل أرسل لها باقات ورد إلى منزلهاء وعندما لم يجد منها أي رد فعل, قرر أن يترك لها رسالة في المسرح التي كانت تعمل فيه؛ وأخبرها خلال هذه الرسالة أنه يريد الزواج منها وإلا سيقتلها وشعرت جيهان في ذلك الوقت بالخوف, وأبلغت رجال الأمن؛ ليقبضوا عليه في الكواليس.
وكانت المفاجأة عند إلقاء القبض على هذا العاشق, حيث اكتشفوا أنه مجرد طالب في الثانوية العامة. يبلغ من العمر 16 عامًاء وشعرت وقتها جيهان بالذنب؛ لضياع مستقبل هذا الشاب إذا لم تتنازل عن بلاغهاء وبالفعل تنازلت عنه وحاولت أن تكون صديقة له, ولكنه رفض لحبه الشديد لهاء وقال بأنه لا يراها كصديقة على الإطلاق. سعود الشربتلى الذى عزلها عن الجمهور خلال عرض مسرحية “المحظوظ” لجيهان نصر وسمير غانم في بيروت, شاهدها الملياردير السعودي سعود الشربتلي والذي يعتبر واحداً أنجح رجال الأعمال فى السعودية, كما أنه استطاع أن يحفر اسمه في الفن بموهبته في الشعر, التي أهلته للعمل مع ألمع نجوم الوطن العربي فيما بعد. وقد طلب لقائتها من خلال صديقه سمير غانم؛ حيث لعب الأخير دوراً مهماً في تقريب المسافات, وبالفعل تقدم لخطبتهاء. وفي نهاية عام 1997, توجت قصة الحب التي جمعت بين الثنائي بالزواج, فأرسل الشربتلي طائرة خاصة إلى القاهرة لإحضار أسرتها وعقد قرانهماء وأهداها خاتمًا قدره 100ألف دولار, ومهرًا قدره مليون دولار, ومؤخر صداق وصل لمليون ونصف دولار, بالإضافة إلى قصر في لندن في حين تشير بعض المصادر المهر بلغ 18 مليون دولار.
ولم يقتصر عطاء الشربتلي لهذا الحد, بل أرسل لوالديها وأشقائها حوالي 100ألف دولار, فقررت الفنانة ترك كل شئ وما حققته من نجاح وشهرة متمسكة به وبقصة الحّب التي جمعت بينهما. وقد كثرت الشائعات حول اشتراط الشربتلي على الفنانة حينما تقدم لها باعتزال الفن وارتداء الحجاب, ففضلت حياة الاستقرار والبعد عن الأضواء لتكون مع شريكها.حكاية الملياردير السعودي الذي فاز بقلب فنانة مصرية مقابل مهر 18 مليون دولار وقصر فاخر في هذه دوله