بحادثة غريبة من نوعها شاب سعودي مقيم في الرياض مع أسرته عانى من ألم حاد في الفخذ يوم أمس الأحد مما اضطر أسرته إسعافه فوراً الى أحد المستشفيات الشهيرة في العاصمة الرياض وقام بفحصه الدكتور سليمان الحبيب بالريان، وعند الكشف عليه بالاجهزة اكتشف الأطباء وجود كتلة كبيرة فريدة من نوعها تضغط على منطقة عالية الحساسية بالفخذ.
وبهذا الوضع الخطر قام الفريق الطبي المتخصص في جراحة العظام بإنهاء معاناة شاب البالغ من العمر 19 عامًا عن طريق استئصال الورم بشكل فوري. ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز العماري المختص بمعالجة هذا الشاب المسكين استشاري جراحة العظام، ورئيس الفريق الطبي المعالج للحالة، أن المريض فور وصوله إلى المستشفى، خضع لكشف سريري أظهَرَ وجود ورم غضروفي عظمي في الفخذ أعلى الركبة.وأشار العماري الطبيب المستشار، إلى أن المريض أجرى عملية لاستئصال الورم الذي بلغ وزنه "378" جرامًا، بشكل كامل وصولًا إلى العظم السليم، حيث استمرت الجراحة لنحو ساعة ونصف الساعة، مبينا أن العملية تكللت بالنجاح اخيراً وطمئن أسرته الذي كانوا قلقين على حالة وتدهورها.
ومن ناحية اخرى تمكّن - بفضل الله - فريق طبي بقسم جراحة العظام بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، من إنهاء معاناة مريض مع تورم في فخذه الأيمن، وضعف شديد في حركة الطرف؛ حدّ من قدرته على المشي على نحو طبيعي، وسبب ضعفًا في الإحساس. وأظهرت نتائج الفحوصات المخبرية، والأشعة التي أجريت للمريض، وجود ورم سرطاني يبلغ طوله 22 سنتيمترًا في فخذه الأيمن كان سببًا رئيسًا في عدم قدرته على المشي؛ كما أنه كان يضغط بشدة على الأعصاب في هذه المنطقة.
وتوافق رأي الفريق الطبي على ضرورة إجراء عملية؛ لاستئصال الورم، وإزالة الضغط الموجود على الأعصاب. وبعد العملية، خضع المريض للمتابعة الطبية الدقيقة، حتى استقر وضعه الصحي تمامًا، واستعاد قدرته على الحركة، والإحساس في طرفه السفلي على نحو كامل وطبيعي.
ووزارة الصحة تنوه على تطور الكادر الطبي في السعودية وقدرتهم الابداعية في الاونة الاخير عند نجاح أغلب العمليات الصعبة في السعودية وجهودهم المبذولة التي يشكرون عليها، حيث ان الكادر السعودي الطبي بدا في ازدياد واكتساح ملهم لجميع الشباب السعودي .