قالت مصادر موثوقة في صنعاء إن الجماعة الحوثية حولت اليمن إلى سوق مفتوحة للمخدرات، وهناك أكثر من 20 مخزناً لبيع الممنوعات في صنعاء جميعها تتبع قيادات عليا في الجماعة الموالية لإيران.
وأضافت المصادر، وفق صحيفة عكاظ، أن رئيس الاستخبارات العسكرية الحوثية يحيى أبو علي الحاكم هو المسؤول الرئيسي عن تجارة الممنوعات في صنعاء وصعدة ولديه شركاء من القيادات الحوثية وقبليين يعملون في مجال التهريب سواء في مناطق الحوثي أو في محافظات محررة، مبينة أن المليشيا تتخذ من تجارة الممنوعات أحد مصادر الدخل لتمويل عملياتها الإرهابية وحربها على الشعب اليمني.
Advertisements
ولم تستبعد المصادر، أن تكون هناك قيادات من تنظيم القاعدة متورطة أيضاً في عملية تهريب الممنوعة.
وأشارت إلى أن المخدرات والحشيش إلى جانب السلاح تحصل عليها الجماعة الحوثية دعماً من إيران.
وتشير المعلومات إلى أن إيران أبلغت الحوثيين أنها لا تملك المال في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بها ولكنها يمكن أن تساعدهم بالمخدرات لبيعها ودعم مراكزهم المالية.