تداولت وسائل إعلام انباء عن اتفاق بين البنك المركزي في صنعاء والبنك المركزي في عدن، لتنسيق نشاطهما على خلفية تدهور العملة اليمنية (الريال) في عدن، وسط ترحيب دولي.
وقالت المصادر: إن “مركزي عدن بدأ التنسيق مع البنك المركزي في صنعاء لتوحيد الاجراءات المالية والمصرفية اللازمة لكبح تدهور قيمة العملة الوطنية وضبط شركات الصرافة”.
مضيفة: “مركزي صنعاء رحب بالدعوة وأكد استعداده أللتعاون في مجال الحفاظ على العملة الوطنية من الإنهيار معتبرا ذلك واجبا وطنيا ومصلحة عامة لليمن بأكمله من جنوبه الى شماله”.
وتابعت: “قدم مركزي صنعاء من وحي تجربته في كبح اسعار صرف الريال مقابل العملات الاجنبية، مقترحا لعدن بطلب بيانات من شركات الصرافة عن مبيعات ومشتريات العملات الأجنبية”.
موضحة أن “مركزي صنعاء، نصح بأن يفرض مركزي عدن رقابة على بيانات الحوالات الصادرة والواردة الداخلية والخارجية، وقيود اليومية البسيطة والثنائية وسندات القبض وغيرها”.
ولم تفصح المصادر عن تفاصيل الاتفاق والتنسيق بين مركزي صنعاء وعدن، لكنها توقعت أن “يسهم في الحد من ارتفاع اسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني وضبط اداء شركات الصرافة”.
يشار إلى أن تقارير حكومية صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في عدن كانت كشفت عن تورط مسؤولين في البنك المركزي في عدن، بعمليات فساد ومضاربة بالعملة بمليارات الريالات.