عثرت راكبة تعمل صحفية وتدعي الدكتورة سارفابريا سانجوان على شيء صادم في وجبة الطعام المقدمة على متن طائرة تابعة لشركة هندية.
وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الأربعاء، أبدت الدكتورة سارفابريا سانجوان، وهي صحفية وسائط متعددة، اشمئزازها مما وصفته "الإهمال غير المقبول" عندما التقطت حجرا من وجبتها على متن طائرة تابعة لشركة طيران الهند.
وأضافت الدكتورة سارفابريا سانجوان عبر صفحتها على “تويتر”: “لست بحاجة إلى موارد وأموال لضمان طعام خالٍ من الأحجار للشركة، هذا ما وجدته في طعامي الذي تم تقديمه في الرحلة AI 215 اليوم”.
من جانبها، ردت شركة طيران الهند تحت التغريدة الأصلية للراكبة قائلة: “سيدتي العزيزة هذا أمر مقلق ونحن نتعامل معه على الفور مع فريق تقديم الطعام لدينا، يرجى السماح لنا ببعض الوقت للعودة والرد عليك، ونحن نقدر لك إبلاغنا بهذا الأمر”.
شهدت رحلة جوية عراكا عنيفا بين مضيفة طيران وإحدى الركاب، فكانت النهاية أن اتهمت محكمة فيدرالية الراكبة بضرب مضيفة طيران بعد أن رفضت ربط حزام مقعدها وتخزين طاولة الدرج الخاصة بها.
واتهمت "فيفيانا كوينونيز" من ولاية كاليفورنيا الأمريكية بارتكاب جريمتين ، وهما تهمة الاعتداء التي أدت إلى إصابة جسدية خطيرة والأخرى بالتدخل في طاقم الرحلة.
وأظهرت وثائق المحكمة أن التهم تتعلق بحادث على رحلة الخطوط الجوية الجنوبية الغربية 700 من مطار ساكرامنتو الدولي إلى مطار سان دييجو الدولي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وفصِّلت وثيقة الاتهام اللحظات التي سبقت هجومًا عنيفًا مزعومًا على مضيفة طيران، يُزعم أنها رفضت ربط حزام الأمان الخاص بها وتخزين طاولة الدرج الخاصة بها ، وعلى الرغم من قول شركة الطيران إنه لا علاقة لها بارتداء الماسك الخاص بها ، يقول الشهود إنه كان جزءًا من الجدل أيضًا.
وجاء في ملف المحكمة: "بدأت الراكبة في تصوير مضيفة الطيران على هاتفها المحمول، اقتربت المضيفة مرة أخرى من الراكبة، ودفعت الراكبة المضيفة بقوة".
وفي ذلك الوقت تقريبا، بدأ راكب آخر على متن الطائرة في تصوير التفاعل على هاتفه المحمول،وقفت كوينونيز واعتدت على المضيفة عن قصد بلكم في وجهها ورأسها بقبضة مغلقة وشد شعرها".