قامت احدى الدول العربية وهي احدى دول الجوار لدولة فلسطين بتبني صفقة القرن والاعتراف بها رسميا
حيث دعت دولة مصر الفلسطينيين والإسرائيلين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.
وقال بيان صحفي للخارجية المصرية : "تقدر جمهورية مصر العربية الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية بما يسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط وينهي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وأضافت في البيان: "هذا وترى مصر أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للشرعية الدولية ومقرراتها".
ودعت في بيانها "الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبين في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".