أكد الباحث اليمني الدكتور ثابت الأحمدي، إن التغيير الديموغرافي أكثر الأخطار التي تواجه العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة بالقوة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وقال الدكتور ثابت الأحمدي، في تدوينات نشرها على حسابه الرسمي بمنصة تويتر، أن هذا الخطر يعتبر منسياً ولا يلتفت إليه أحد، كغيره من الأخطار الحوثية التي تهدد اليمن.. مشيرا إلى أن المليشيا تعمل على إعادة التشكيل الديموغرافي لليمن على أساس مذهبي.
واضافت أن كثيرين غادروا العاصمة صنعاء منذ بداية الحرب، مقابل إحلال آخرين مكانهم من جغرافية معينة.. مؤكدا إن هذا ينذر بكوارث مذهبية وسكانية مستقبلية.
ومنذ انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية اليمنية، استقدمت المنتمين والموالين لها من صعدة وعمران إلى صنعاء وتعز واب وذمار وحجة، فضلاً عن إدراج المشرفين التابعين لها في جميع مؤسسات الدولة