تعرضت ابنة القيادي الصريع حسن زيد الذي كان ينتحل منصب وزير الشباب والرياضة بحكومة صنعاء غير المعترف بها، للتهديد والشتائم من قبل عناصر مليشيا الحوثي المتورطة في إغتيال والدها وسط صنعاء.
وكتبت سكينة حسن زيد، تدوينات على حسابها الرسمي بمنصة تويتر، أكدت خلالها، تلقت تهديدات وشتائم طالت حتى القذف بحقها.
وذكرت سكينة في التدوينة: "تلقيت تهديدات بتلفيق ملفات، لا أدري ما جريمتي.. إلا أنني ابنة حسن زيد"، مشيرة إلى أنه طلب منها بوقف الكتابة عن والدها.
وتابعت: "لن ينصفني أو يحميني أحد. فالتصرف الوحيد الذي أحفظ به كرامتي هو استقالتي من حزب الحق (كان والدها يشغل منصب الأمين العام للحزب حتى اغتياله) لأنه حليف للسلطة في صنعاء".
ولفتت سكينة إلى تقديمها بلاغات ضد أشخاص معروفين لسلطات الحوثيين القضائية، هددوها عقب اغتيال والدها، إلا أنها لم تحرك ساكناً وبدت موافقة على ذلك.
وفي وقت سابق، اتهمت أسرة الصريع حسن زيد، قيادات في مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، بالوقوف خلف إغتيال والدها وإخفاء معالم الجريمة والتستر على مرتكبيها الحقيقيين في صنعاء.