أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تشمل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها في القدس الشرقية لكن نص الخطة يقضي بأن تكون على أطراف المدينة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، إن رؤيته للسلام "تمثل فرصة لا خاسرين فيها وتشمل حل دولتين واقعيا"، موضحا: "ستبقى القدس، وفق هذه الخطة، عاصمة موحدة لإسرائيل، وهذا أمر مهم جدا".
وبالرغم من ذلك، شدد الرئيس الأمريكي، على أن خطته تقضي بزيادة أراضي سيطرة الفلسطينيين، بأكثر من مرتين، مع "إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، دون ذكر تفاصيل هذا البند.
إلا أن نص خطة السلام الذي نشره لاحقا البيت الأبيض يبين أن العاصمة الفلسطينية المحتملة، ينوى إقامتها في "جزء من القدس الشرقية يقع شرق وشمال الجدار العازل".
وتنص هذه المبادرة على أن تشمل العاصمة الفلسطينية المستقبلية حي "كفر عقب" والجزء الشرقي لمنطقة شعفاط وبلدة أبو ديس.
وتشير "صفقة القرن" إلى أنه "سيكون بإمكان دولة فلسطين أن تختار بنفسها اسم عاصمتها، إن كان القدس أو أي تسمية أخرى".
وأعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق بنود "صفقة القرن" التي طال انتظارها وعمل عليها منذ توليه السلطة عام 2017
وتنص على : تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
وأعلن نتنياهو موافقته على هذه الخطة والاستعداد للتفاوض المباشر مع الفلسطينيين بناء عليها، بينما لقيت رفضا فلسطينيا قاطعا بما في ذلك من قبل الرئيس "محمود عباس" الذي قال إن "القدس ليست للبيع" ووصف هذه المبادرة بـ"المؤامرة".