أكد صحفي سعودي، أن كل الخيارات مفتوحة للقضاء على المشروع الحوثي في اليمن، بما فيها المواجهة العسكرية الحاسمة.
وقال نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، عبدالله آل هتيلة، في سلسلة تغريدات على تويتر، إنه "ليس أمام الحوثيين إلا الاستجابة لدعوات الانخراط في حوار يمني يمني يفضي إلى عملية سلام دائم وشامل".
وأشار إلى أن هذه الرؤية مبنية على "عدة اعتبارات أهمها: - لن يكتب لتمردهم البقاء وهو الذي يواجه برفض دولي (رسمي وشعبي)، بإعتباره يشكل خطراً على إستقرار وأمن دول المنطقة وشعوبها وتحديداً دول الجوار. ولن يُسمح لهم بالبقاء كذراع إيراني مسلح في اليمن (نسخة من حزب الله اللبناني الذي عطّل الحياة السياسية، وجوّع البشر، وعطّل التنمية). - لن يُقبل استمرارهم كميليشيا تسيطر على اليمن بالقوة تستغل المعاناة الإنسانية في محاولة بائسة ممجوجة ومفضوحة لتحقيق مكاسب وهمية".
وأضاف آل هتيلة: "وأمام هذه المعطيات التي يجب النظر إليها بحكمة وعقلانية من الحوثيين إن كان لا زال لديهم عقلاء فكل خيارات مواجهتهم مفتوحة وفي النهاية لن تكون جميعها في صالحهم".. متوقعًا حدوث "المواجهة العسكرية الحاسمة التي ستقضي على كل أطماعهم من خلال استعادة الدولة".
وتوقع الصحفي السعودي حدوث "الانتفاضة الشعبية الداخلية في ظل حالات القهر ومعاناة الشعب اليمني في المحافظات الشمالية من الفقر والجوع، وهو الذي ينشد دولة عصرية تضمن له الحياة الكريمة أسوة بشعوب العالم".
وجدد آل هتيلة، التأكيد على أنه "في كل الأحوال المشروع الإيراني لن يكتب له البقاء في اليمن خاصة وقد انتفضت الشعوب الإيرانية رفضا للقهر والظلم مطالبة بوقف التدخلات الإيرانية في الدول العربية واستثمار ما ينفق من مليارات على المؤمرات والمخططات الخبيثة لرفع المعاناة والتنمية الداخلية".
واختتم الصحفي السعودي، تغريداته بالقول: "اليمن عربياً ولن يكون إيرانياً مهما طالت فترة الحرب أو امتدت فترة الهدن وهو ما يستوجب من الحوثيين التحرك نحو طاولة السلام لوقف إراقة الدماء ورفع المعاناة التي تسببوا فيها والتكفير عن جرائمهم بحق شعب لا حول له ولا قوة إلا بالله وليس له من ذنب إلا أنه تحت سطوتهم وجبروتهم".