يعيش شاعر يمني، ساعاته الأخيرة، بعد قضائه 14 عامًا في السجن، نتيجة تورطه في جريمة قتل أحد أقربائه عن طريق الخطأ.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من التعاطف مع الشاعر "سليم محمد علي سعيد المسجد، وهو من أبناء محافظة المحويت، بعد صدور حكم بإعدامه، مع وقف التنفيذ حتى بلوغ أولاد المجني عليه سن الرشد.
وناشد عدد من الكتاب اليمنيين والعرب، أولياء الدم بالعفو عن الشاعر المسجد، الذي يواجه الإعدام خلال الأيام القادمة، بعد قتل أحد أقاربه قبل 14 عامًا، خلال شجار بينهما، بينما كان هو في سن الـ12 من عمره.
وللشاعر المسجد العديد من المؤلفات والمشاركات الأدبية، التي كتبها وهو في السجن، وقد فوض الكاتبة الأردنية وداد أبوشنب، بطباعتها وامتلاك كافة حقوقها الفكرية والأدبية، في وصيته التي كتبها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي: