سلّم فريق حقوقي وإعلامي، عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، تقريراً حقوقياً يوثق ضلوع وكالات ومكاتب للأمم المتحدة بدعم مليشيا الحوثي الإرهابية بالأموال والمعدّات التي تستخدمها في زراعة الألغام وقتل المدنيين وتجويعهم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بالفريق الحقوقي والإعلامي الذي يزور مدينة المخا الساحلية، ضمن جولته للقاء مسئولين في الدولة للمطالبة بالضغط لإيقاف الدعم المقدم للمليشيا الحوثية، ولتوثيق ملفات الجزء الثاني من التقرير الحقوقي الذي يتتبّع جوانب أخرى من ضلوع المنظمات والوكالات الأممية والدولية في دعم وتمويل أنشطة الحوثيين لزراعة الألغام.
وكانت خمس منظمات حقوقية محلية على رأسها "الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"- فريق إقليم سبأ، قد أصدرت في نوفمبر الماضي تقرير "دعم الموت.. شراكة في الجريمة" والذي كشف ضلوع المنظمات الأممية في دعم وتميل الحوثيين تحت يافطة مكافحة الألغام في اليمن، وهو الدعم الذي استغلّته المليشيا لإنتاج المزيد من الألغام وتكثيف زراعتها وتطوير صناعتها بدلاً من انتزاعها.
وإضافة إلى نسخة التقرير، سلّم الفريق، عضو مجلس القيادة، مذكّرة تطالبه بالتعامل مع ما ورد في التقرير والإدانة الصريحة للتخادم بين وكالات الأمم المتحدة ومليشيا الحوثي على حساب حياة وأرواح ودماء ملايين اليمنيين الأبرياء.