كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساء اليوم الخميس، عن عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن، تحضيرا لتفجير الوضع عسكريا في اليمن، وبدء جولة جديدة من التصعيد.
وقال وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الإرياني، إن نظام إيران يواصل عمليات نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة لمليشيا الحوثي، في انتهاك سافر للقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216)، في ظل صمت دولي وعجز عن القيام بواجباته في صون مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحفظ الأمن والسلم العالمي.
وأضاف في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني": "اعتراض البحرية الامريكية سفينة ايرانية تحمل اكثر من 50 طن من الذخيرة والصمامات والوقود الدافع للصواريخ كانت في طريقها لمليشيا الحوثي، بعد شهر من ضبط سفينة على متنها كميات من وقود الصواريخ والمواد المتفجرة، يؤكد تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة تحضيرا لجولة جديدة من التصعيد".
وأوضح أن هذا التصعيد يؤكد مساعي نظام ايران الهروب من ازماته الداخلية عبر تحريك ادواته في المنطقة ومنها مليشيا الحوثي الارهابية لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والارهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد امن الطاقة العالمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.