قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن انتهاكات خطيرة تعرض لها المهاجرون وطالبو اللجوء، في اليمن، بما يشمل القتل، والتعذيب، والاحتجاز التعسفي، والاعتداء الجنسي.
وأضافت أن نحو 430 مهاجرا قتلوا وأصيب 650 آخرون في قصف على الحدود اليمنية السعودية، مشيرة إلى احتمال تعرض النساء والفتيات لخطر العنف الجنسي على يد المهربين المتعاونين مع "مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية" اليمنية، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى ابتزاز المهاجرين.
وأشارت إلى تعرّض المهاجرين في مخيم استقبال مصلحة الهجرة في بلدة منبه للعمل القسري، والاستغلال الجنسي، والإجبار على الاتجار بالمخدرات، وأشكال أخرى من الانتهاكات. كما أفيد أن المهاجرين الذين لا يدفعون رسوم التهريب أو يرفضون الاستغلال يُحتَجزون أو يُعادون قسرا إلى جنوب اليمن.
وأوضحت المنظمة الدولية أن معظم المهاجرين المارّين باليمن يأتون من إثيوبيا، ومنهم لاجئون وطالبو لجوء. المهاجرون العابرون في اليمن هم من بين المدنيين الأكثر تضررا من النزاع.