كشف الإعلامي المقرب من الحوثيين محمد المقالح عن معلومات خطيرة تمس النسيج الإجتماعي اليمني بعد توزيع المليشيا الحوثية استمارات طائفية لفرز السكان اليمني وفقا للتقسيم الجديد سنة - شيعة والتي حاول إيران فرضها في الجزيرة العربية . وقال المقالح في تغريدة له على حسابه في تويتر والتي رصدها "المشهد اليمني ":"وصلت بهم الوقاحة والتطاول على النسيج الاجتماعي اليمني انهم عملوا استمارة يسالوك عن مذهبك شافعي ام زيدي أم اسماعيلي ".
وأضاف الإعلامي المثير للجدل المقالح بالقول :" أقسم بالله ان هذا ما كانت تعمله نقطة دار سعد ايام الاحتلال الانجليزي " . من جانبه علق القادي الحوثي حسين العزي والذي ينتحل منصب نائب وزير الخارجية بحكومة الانقلابيين على المقالح بشكل متطاول قائلا "قبحهم الله إيش تتوقع من المرتزقة قد باعوا وطن وبلاد وشعب ..إنهم أدوات مستأجرة ومفلسة وليس لهم من وظيفة سوى إثارة النعرات وبث أسباب الفرقة والكراهية يريدون أن يخدشوا هويتنا الايمانية اليمانية المشبعة بقيم الخيروالتسامح والتعايش ولكن هيهات والانصار في الوجود(ويأبى الله إلا أن يتم نوره)".
وحاول العزي إسقاط التهمة على جماعته باتهام المقالح بأنه مرتزق متناسيا انهم مرتزقة ايران التي تسعى لتفكيك النسيج الإجتماعي في اليمن وهي حيله نفسيه يجريها المجرمون بدون وعي لتحميل الآخرين أخطائهم وفقا لعلماء النفس .
وسمحت المليشيا الحوثية مؤخرا للعزي وقيادات حوثية أخرى بينهم ضيف الله الشامي والمرتضى بالدخول شبكة الإنترنت المشروط بعد اتهامهم بالعمالة بعد تهنئة المنتخب السعودي بعد فوزه على الأرجنتين في مباريات كأس العالم في دولة قطر 2022م .
وحاولت المليشيا الحوثية اسكات المقالح من نقد أخطائها لكنها عجزت في سجنه كونه دافع عن المليشيا الحوثية اعلاميا خلال حكم الرئيس علي عبد الله صالح وتمكن من إجبار النظام اليمني على إطلاق سراحهم بينهم قيادات كبيرة كما تربطه علاقة طيبة بزعيم المليشيا الحوثية والذي أتصل به قبل شهر .