شن الناشطون اليمنيون حملة تحت إسم " الرقابة الشعبية " والتي يحاول من خلالها الناشطين كشف الفساد في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الخارجية . وأطلع المشهد اليمني على وثائق رسمية تم تسريبها من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الخارجية والتي كشفت عن عشرات الوظائف التي شغلها قيادات في الدولة واقارب لهم من الدرجة الأولى في السلك الدبلوماسي تحت مسميات كثيرة منها - الملحقيات الإعلامية ،والثقافية ،والطبية ، والعسكرية ،ومساعدين ،وموظفين السفارات . وبحسب الناشطون فإن ملف المحاباة في شغل الوظائف الدبلوماسية ومنحهم جوزات من السلك الدبلوماسي أثر على مستوى تمثيل اليمن خارجيا وعين قيادات غير مؤهلة كونها مقربة من قيادات الدولة . وأكد الناشطون عن توارث هذه المناصب وبقاء بعض الموظفين الدبلوماسيين لعشرات السنين وتم إرفاق هذه الأسماء مع أقاربهم في مناصات التواصل الإجتماعي والتي سيعد نشرها المشهد اليمني دون أي إضافات او تعديل او تحريف . الجدير ذكره أن الوظائف في السفارات اليمنية والملحقيات التابعة لها أصبحت من أجل الحصول على مرتبات والتي تفوق الستة آلاف دولار شهريا للموظف الواحد دون العلاوات والتأمين والصحي والمنح الدراسية التي تمنح لاقاربهم.