�برز الناشطون اليمنيون أسماء العشرات من الطلاب اليمنيين الحاصلين على معدلات مرتفعة بينهم طلاب وطالبات من أوائل الجمهورية والذين تم اسقاط أسمائهم لصالح متنفذين مقربين من قيادات الدولة لتصبح وزاراة التعليم العالي بذلك أكبر إمبراطورية فساد في اليمن . وأطلع المشهد اليمني اليوم الإثنين على أسماء العشرات من المظلومين من الطلاب اليمنيين الحاصلين على معدلات مرتفعة بينهم طلاب من أوائل الجمهورية والذين تم اسقاط أسمائهم خلال العامين الماضيين واستبدالهم بطلاب مقربين من قيادات في الدولة بمعدلات 70% فقط وتخصصات غير مهمة يتم إعطائها لهم كون مستواهم العلمي ضعيف وغير قادرين على دراسة تخصصات علمية عدا تحويل المنحة للتكسب المادي بالإضافة إلى تسجيلهم في جامعات ضعيفة جدا من أجل النجاح . وطالب الناشطون باحلال الطلاب المستحقين للمنح الدراسية وخاصة أوائل الجمهورية بديلا عن أقارب المسؤلين في الدولة الغير مستحقين لها وفقا لتوجيهات رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي . ونفذ الناشطون اليمنيون حملة إعلامية ضد قيادات التعليم العالي خلال اليومين الماضيين بسبب استحواذ أبناء المسؤلين على المنح وقاموا بتصوير كشوفات أسماء الطلاب والتي كشفت عن حجم الفساد المهول في ارقه التعليم العالي وخاصة بعد وجود من 2- 5 طلاب من أبناء المسؤولي في الدولة على منح بينهم ازواج البنات وزوجات الأولاد وغيرهم من الأقارب من الدرجة الأولى . وأضافت المصادر أن أغلب أبناء المسؤلين بمعدلات منخفضة وهناك أحد الدبلوماسيين اليمنيين والذي يستحوذ على خمس منح منهن منحه لزوجته وأخرى لابنتيه وثالثة لابنه أخيه وجميعهم بمعدلات متدنية ومخالفة لقوانين التعليم العالي . وأكدت المصادر عن حصول إعلامي على ثلاث منح دراسية لبناته الثلاث في تركيا تحت اسم "مقاعد دراسية لابناء الإعلاميين إحداهن لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال وهو بند جديد لإسكات الإعلاميين من نقدهم . ونشر الناشطون والطلاب كشوفات بهذه التجاوزات وسط مطالبات بإقالة جميع قيادات التعليم العالي وتغيير الدبلوماسيين المتورطين في الفساد واحلال قيادات نزيهة بدلا عنهم . وأثارت هذه الوثائق المسربة ردة فعل يمنية غاضبة على منصات التواصل الإجتماعي وخاصة بعد وجود أسماء أبناء قيادات حوثية ضمن كشوفات المنح .