�خلت الأسلحة الثقيلة على خط المواجهات القبلية التي تشهدها مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء بشكل متقطع بين بيت بعيس من جهة وبين بيت علي فارع من جهة أخرى وسط اتهامات للمليشيا الحوثية بتغذية الحروب داخل القبلية ودعم طرفي النزاع بالأسلحة. وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني , ان الأسلحة الثقيلة منها رشاشات 12/ 7 و قذائف الار بي جي و معدلات "الشيكي" دخلت على خط المواجهات والتي تشهدها منطقة ذيبان بمديرية أرحب منذ أكثر من شهر بين بيت بعيس من جهة وبين بيت علي فارع من جهة أخرى بعد هدنة دامت لعشرة أيام فقط . وأضافت المصادر أن المناوشات المسلحة برشاشات 12 / 7 والأسلحة المتوسطة مازالت تشهدها المنطقة بشكل متقطع وسط تحركات قبلية للتوسط لحقن الدماء وإغلاق الباب على الحوثيين الذين يغذوا الصراعات القبلية. وأكدت المصادر أن وساطة قبلية من ذيبان ، وزندان ، ومدر وبني حكم مكونة من أكثر من 150 شخص على متن 60 سيارة تبذل جهودها للفصل بين المتحاربين من بيت فارع وبيت بعيس بعد إدراك رجال القبائل لمخطط الحوثيين . واتهمت الوساطة القبلية المليشيا الحوثية بنشر الحرب القبلية داخل مديرية أرحب وإشغالها بالثارات القبلية بعد توقف أفراد الأمن الحوثيين من التدخل لضرب قبيلة أرحب واضعافها من أجل تفكيك القبائل اليمنية لصالح الطائفية والحكم الأمامي .