تستعر حملات التشوية لتطال أحد القادة الشجعان في عدن الذي تطالة من قبل أذرع النهب التي لم تتمكن من بسط سيطرتها ونهبها لأراضي الدولة وجعلها تصاب بهوس .
تقول مصادر أن القائد صامد سناح المنصوب مثل رمزاً ونموذجاً وطنياً فهو من حمى جزيرة جزيرة العمال في العاصمة المؤقتة عدن ومنع كل الأيادي من البسط عليها .
واوضحت المصادر أن قوى حاولت مراراً أن تتقرب من القائد صامد ليتيح لها البسط على الجزيرة لكنه رفض وكان رده أن هذه أراضي الدولة ولن نفرط بها .
واضافت مصادر أن القائد صامد يقف في صف المظلوم ويسانده ولا يتركه مهما كانت النتائج ومواقف شاهده على ذلك.
وذكرت المصادر أنه في ظل صراع الأراضي في عدن والحملات المستعرة التي كانت تسعى للسطو على الجزيرة و التي تطال صامد إلا أنه مثل القدوة وسلم جزيرة العمال لمؤسسة موانئ عدن .
واوضحت المصادر أن صامد سناح تعرض للظلم وقبع تحت الإقامة الجبرية دون أدنى ذنب سوى أنه لم يترك الجزيرة للذئاب لنهشها وتقاسمها كما حصل في أرجاء عدن ، لكن هناك من شعر بالارتياح بعد سحب البساط من صامد وبدأ يعمل .
صامد الذي أصبح اليوم مديراً لنادي الضباط لم يملك حتى متر واحد في الجزيرة وحافظ عليها و كان حارسها الأمين و دفع الثمن الظلم والإبعاد .
شخصيات تطالب المجلس الرئاسي انصافه وتكريمة لهذا الموقف الذي كشف حقيقة أنه رجل دولة للجميع .