أثارت استقالة رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني المفاجئة، الكثير من التساؤلات والتكنهات بشأن الأسباب والسرّ وراء القرار النادر، في هذه الدولة الخليجية.
ورغم أن دور رئيس الوزراء المستقيل لم يكن مؤثرا بشكل كبير في تسيير دفة الحكم في قطر، وبالكاد يقتصر نشاطه السياسي على تمثيل أمير البلاد في قمم إقليمية، إلا أن استقالته أدخلته للأضواء يوم خروجه من المنصب، بعد مضيّه 7 أعوام رئيسا لمجلس الوزراء.
ولا يتوقع في مثل هذه الحالات أن تكشف السلطات الحاكمة في قطر عن أسباب استقالة أو إقالة مسؤول حكومي كبير، لكنّ ذلك لا يقطع فضول المحللين والمتابعين للوصول إلى حقيقة قرار مثل هذا.
وكشف حساب ”موجز الأخبار“ السعودي أن ”كلمة في مجلس خاص تسببت في إقالة عبدالله بن ناصر من رئاسة الوزراء“ إذ قال في عزاء والدته للموجودين: ”أخاف نندم على جيّة (قدوم) الأتراك، ولا يطلعون بعدين“.