أكد سكان محليون وإعلاميون بمدينة مأرب، أن المدينة تعيش ليلة من الجحيم وفاجعة كبيرة، وذلك بعد اطلاق مليشيا الحوثي عدة صواريخ باليستية، وتطاير صواريخ ومقذوفات من مستودع للأسلحة على الأحياء السكنية.
وخلال الساعات الماضية، أكدت مصادر متعددة، أن مليشيا الحوثي الارهابية شنت هجمات صاروخية عنيفة على مدينة مأرب موقعة عشرات الشهداء والجرحى بصفوف المدنيين في المدينة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأشلاء أطفال مزقت اجسادهم صواريخ مليشيا الحوثي الايرانية الارهابية.
وفي هذا السياق، قال الصحفي اليمني فارس الحميري، إن "فاجعة كبيرة تعرض لها النازحون والسكان في مأرب نتيجة تطاير صواريخ ومقذوفات من مستودع للأسلحة على الأحياء السكنية ومخيم للنازحين".
وأضاف الحميري في تغريدة رصدها "المشهد اليمني": "حتى اللحظة.. لا تعليق من الحكومة، فقط تغريدة يتيمة للمركز الاعلامي العسكري تتحدث عن قصف الحوثيين لمخزن السلاح".
بدوره علق الناشط والشاعر اليمني، عامر السعيدي المتواجد في مدينة مأرب بقوله: "ليلة من الجحيم في مأرب.. موت يطرق الأبواب والنوافذ.. شظايا تتحسس الجدران.. عائلات كاملة راحت فيها".
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، إن "مليشيا الحوثي الارهابية امطرت مدينة مأرب بعدة صواريخ باليستية مما أسفر عن استشهاد عدد من الأطفال والنساء وإصابة آخرين في مخيمات النزوح".
وذكرت مصادر محلية وإعلامية، أن صاروخ بالستي اطلقته مليشيا الحوثي، سقط على منزل أسرة نازحة في مخيم الجفينة جنوب مدينة مأرب ما اسفر عن استشهاد كافة افراد الأسرة بينهم أطفال ونساء.
وأضافت المصادر أن صاروخ آخر سقط بمنزل أسرة أخرى في مخيم الجفينة وأسفر عن سقوط ضحايا من افراد الاسرة.
وكانت مصادر محلية وطبية، قالت إن القصف أسفر عن سقوط أكثر من عشرة قتلى وجرحى من المدنيين في إحصائية أولية، نتيجة تطاير صواريخ ومقذوفات على مخيم للنازحين وأحياء سكنية من مخزن للأسلحة تابع للمنطقة العسكرية الثالثة تعرض - وفقا للاعلام العسكري الحكومي - للقصف من قبل الحوثيين.