شكا مواطنون في جزيرة سقطرى اليمنية من تزايد ظاهرة موت أشجار النخيل في الجزيرة.
وأرجع السكان أسبابَ موتِ النخيلِ إلى عملياتِ رش المبيدات مطالبين في الوقت ذاته السلطات الرسمية والمنظمات الدولية المعنية بإيقاف عملية الرش خوفا من فقدان آخر مصادر عيشهم.
وكانت دراسة علمية حديثة قد كشفت عن وجود سوسة النخيل الحمراء في جزيرة سقطرى لأول مرة مما يعرض النخيل للخطر بالإضافة إلى تهديد سبل عيش السكان هناك.
وقالت: لا يمكننا استبعاد إمكانية إدخال الخنفساء من إحدى الدول العربية الأخرى في الخليج التي تقوم بتصدير البضائع بشكل متزايد، بما في ذلك النباتات الحية، إلى الجزيرة؛ ومن المعروف أن أشجار النخيل يتم استيرادها إلى سقطرى بشكل متكرر من دول أخرى يبدو أنها دول خليجية. وهذه الممارسة استمرت في السنوات الأخيرة ".
وتشير مسوحات أولية إلى أن الآفة تتواجد في مزارع نخيل التمر على الساحل الشمالي الشرقي، على بعد 5 كم من العاصمة حديبو، وفي 22 مزرعة نخيل على الأقل في سقطرى على طول الساحل الشمالي، من الغرب إلى الشرق بين دهامد وري ذي حمري، وتمتد جنوباً في سهل حديبو إلى سفوح الجبال باتجاه منطقة قشن. حيث لم يتم العثور على إصابات في جنوب (منطقة نوغد ) وغرب (منطقة قلنسية) في سقطرى.