أكدت مصادر متعددة، أن النظام الإيراني، فقد السيطرة على الأوضاع الأمنية في البلاد، وباتت أغلب المدن والمحافظات الإيرانية خارجة عن سيطرة النظام بعد أن عجز عن صد المحتجين المطالبين بإسقاط النظام.
- هل تفرط في تناول الوجبات السريعة؟ اعرف كيف تؤثر على جودة النوم
- لهذه الأسباب.. غادر رئيس قسم السلامة وإدارة المحتوى فى Twitter الشركة
- خالد جلال وفريال يوسف ولقاء سويدان وهاجر الشرنوبى فى حفل زفاف ميرنا نور الدين
- محمد رمضان يعتذر عن عدم حضوره حفل تكريمه مع أبطال "جعفر العمدة" بالجامعة الأمريكية
- 60 عامًا على فيلم طريق الشيطان.. صداقة جمعت فريد شوقى ورشدى أباظة فى الكواليس
- محمد محمود عبد العزيز يشكر المجلس القومى للمرأة على تكريمه عن دوره فى "حضرة العمدة"
- تأخر أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة الفضاء Starliner التابعة لناسا.. اعرف ليه
وخلال الساعات الماضية، تجددت الاحتجاجات في العاصمة طهران وأغلب المدن الإيرانية، رغم التهديدات والتحذير الأخير الذي أطلقه الحرس الثوري الإيراني مطلع الأسبوع الجاري للثوار، والذي توعد فيه الثوار باتخاذ إجراءات صارمة في حال خرجوا إلى الشوارع.
وقالت مصادر إيرانية متعددة، إن الثوار في هذه الأثناء مسيطرين على شوارع العاصمة طهران وشوارع أغلب المدن والمحافظات الإيرانية، وسط غياب شبه كلي لعناصر النظام الأمنية.
وفي سياق متصل، دعت وزارة الخارجية الألمانية جميع مواطنيها من حملة الجنسيات الألمانية والإيرانية إلى مغادرة إيران فوراً بسبب الاحتجاجات.
ومطلع الأسبوع الجاري، وجه قائد "الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، للمتظاهرين، تحذيراً أخيراً بعدم خروجهم إلى الشوارع، في إشارة إلى استعداد قوات الأمن لتشديد إجراءاتها الصارمة في مواجهة الاضطرابات التي تجتاح البلاد.
وقال سلامي، في أحد التعليقات الأشد لهجة منذ بدء الأزمة:"لا تخرجوا إلى الشوارع... فاليوم هو آخر أيام الشغب"، مضيفاً: "هذه خطة شريرة مدبرة في البيت الأبيض والنظام الصهيوني".
وللشهر الثاني على التوالي، تشهد إيران موجة احتجاجات واسعة، عقب إعلان وفاة الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما بعد 3 أيام من احتجازها على أيدي شرطة الأخلاق، بسبب قواعد اللبس الإسلامي الصارمة في البلاد.