قال الناشط عبدالله الرويشان:بهذا الكم وبهذا الكيف تقام شعائر صلاة الفجر بمسجد حارتنا فيما في النهار لم نستطع غالباً أن نقطع الشوارع من زحمة الناس وتزاحم السيارات
واضاف:وإن المؤسف والمؤلم جدا أن أحد جيران مسجدنا يخرج يجلس بالرصيف جوار باب المسجد وطوال الليل ما يهجع نسمعه ونرثى لحاله وهو يأن بشكل الذي يتعذب وما إن يقوم المؤذن بإقامة الصلاة حتى أراه يومياً يدخل بيته ويختفي صوته ،
واختتم:طبعا هو كما يقال أنه كان يعمل كمدرس تربوي ومع مرور سنوات الحرب المضنيه وقساوة الضروف حتى اصيب بحالة نفسية واشتدت عليه الحياة وصارت صحته على هذا الحال ولا حول ولاقوة إلا بالله .