ورطت المليشيا الحوثية قيادات عسكرية من قبيلة سنحان مسقط رأس الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح على التبروء من العميد طارق محمد عبد الله صالح .
وقالت مصادر إعلامية للمشهد اليمني اليوم الأربعاء أن الحوثيين قاموا بالتواصل بشخصيات عسكرية كبيرة من سنحان عبر المشرفين الحوثيين على مستوى القرى والذين استخدموا الترهيب والترغيب بالحضور إلى إحدى المدارس دون معرفتهم بأن المليشيا تحاول الإيقاع بهم .
وأضافت المصادر أن الحوثيين استخدموا سياسية جورج بوش الأب القائمة على مبدأ " أما تكون معنا او تكون ضدنا " واضعة القيادات العسكرية في مأزق بعد إجبارهم بالحديث لقناة المسيرة الحوثية على التبرؤا من العميد طارق محمد عبد الله صالح عضو المجلس الرئاسي اليمني قائد المقاومة الوطنية .
وأكدت المصادر أن الضغوطات الحوثية على أبناء قبيلة سنحان ودعوتهم للقتال في صفوف المليشيا الحوثية ضد الحكومة الشرعية جائت معاكسة لتوقعات المليشيا الحوثية بعد إعلان العشرات من المقاتلين انضمامهم لقوات المقاومة الوطنية .
هذا وتحاول المليشيا الحوثية تشويه صورة العميد طارق صالح والذي يمتلك شعبية في أوساط القبائل وتزايد الاندفاع بين أوساط الشباب للقتال في صفوف المقاومة الوطنية بعد تزايد الضغوطات الحوثية على المواطنين من المشرفين الحوثيين .