أخذت قضية اغتيال البروفيسور أحمد الدويل أخصائي النساء والولادة وأمراض العقم في العاصمة المؤقتة عدن عشية عيد الأضحى المبارك داخل عيادته اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا وتحولت إلى قضية رأي عام بامتياز، لاسيما بعد إفراج نيابه البحث والسجون ومدير بحث عدن عن مشتبه بهم رئيسيين في القضية تحت ذرائع لا ترقى مطلقًا إلى المنطق عطفاً على فداحة الجرم المرتكب بحق أشهر أطباء اليمن الذي يرقد جثمانه في ثلاجة الموتى منذ خمسة أشهر.
وقالت اسرة الدويل ان إدارة البحث الجنائي بعدن قد أفرجت في وقت سابق عن المشتبه الاول به بضمان تجاري بحجة أداءه للامتحان المدرسية وبتوجيهات من وكيل نيابة البحث والسجون في موقف يعبر عن مدى عدم جدية تعامل أجهزة أمن العاصمة عدن والنيابة مع القضية الجنائية حسب ادعائها.
وقالت الاسرة انه وفي الوقت الذي كانت الأوساط الطبية والإعلامية تنتظر أخبار عن تقدم التحقيقات، تصدم بقرار إفراج عن مشتبه به آخر، زوجة المغدور به لينا السقاف هذه المرة، وتم الإفراج عنها بضمان أخيها بسام..
وقالت الاسرة بأن المشتبه بها قد غادرت اليمن عقب الإفراج عنها مباشرة، بمعية ضامنها المدعو بسام السقاف، مما دعا النيابة العامة تحرير أمر إحضار قهري بحقهم بعد هروبهم خارج البلاد .
وبحسب الاسرة فقد تسببت هذه الإجراءات التي اتخذتها إدارة الامن بتعقيد القضية أمام النيابة العامة وبعد هروب المشتبه بهم خارج البلاد يصبح استكمال إجراءات التحقيق والتقصي عن الأدلة الجنائية التي عثر عليها مؤخراً أمرا صعباً.