أثارت جثة طفل منزوع الأحشاء في العاصمة المؤقتة عدن ضجة إعلامية على منصات التواصل الإجتماعي بعد تخوفهم من توسع تجارة الاعضاء . وتداول الناشطون صورة لطفل والذي يوم الإثنين والتي قيل أنها لأحد أطفال عدن والذي تعرض للاختطاف ثم نهب أعضائه الداخلية بعد إجراء عملية له .
وأضاف الناشطون أنه تم العثور على جثة الطفل مرمية في أحد الشوارع أمام منزل والد الطفل في العاصمة عدن وآثار العملية واضحة على جثته . وأكد الناشطون أن العملية تم من خلالها نزع كليتي الطفل لطفل آخر وتم رمي جثة الطفل في الشارع دون ذكر إسم الطفل أو التأكيد أو النفي من قبل الساطات الأمنية في عدن .
وبحسب الناشطون فإن مهنة المتاجرة بالأعضاء البشرية وبيع كلى أطفال بعد خطفهم وانتزاع اعضائهم تتم عبر سماسرة واغلب صفقاتها تتم عبر شبكة الأنترنت وبيعها بأثمان غالية .