كشف المفكر والباحث عبدالله بن عامر عن معلومات جديدة مهمة تنشر للمرة الأولى حول جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ومشاركة أجهزة استخباراتية خارجية في تنفيذ العملية.
وقال العميد عبدالله بن عامر، وهو نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، في تغريدات على تويتر: “خلال عملنا على تقرير اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي لم نعدم الوسيلة في محاولة الوصول الى اية معلومات من عواصم خارجية ولم نصل وقتها إلا للقليل".
وأضاف: “لكن لاحقا حصلنا على معلومات اضافية مهمة تؤكد أن 5 أجهزة مخابراتية تقاسمت الأدوار قبل واثناء وبعد وقد استمر التخطيط عدة اشهر بعد اتخاذ القرار".
وكشف بن عامر معلومات عن شخص يدعى “جيرار ليبوفيتشي” وهو فرنسي الجنسية من عائلة يهودية الديانة، قائلاً إنه “وصل صنعاء قبل اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي بأيام ثم اختفى وظهر لاحقا في دولة أوروبية وهناك تعرض للاغتيال في ظروف غامضة".
وتابع: "وما نكشفه هنا ليس إلا بعضا من التفاصيل السرية المتعلقة بالدور الاستخباراتي الغربي في عملية الاغتيال والتي حصلنا علیها مؤخرا ويمكن نشرها لاحقا".
وأكد لمتابعيه أن هناك بحث استمر في جمعه لسنوات قد يصدر بعد أشهر في كتاب باسم “الاغتيال” يتضمن معلومات جمعت من مصادر لم يطلع عليها القارئ اليمني من قبل.