نّبه تقرير حديث صادر عن برنامج الأغذية العالمي، أن ملايين الأسر اليمنية ستواجه صعوبة في شراء ما يكفي من الغذاء خلال الأشهر القادمة، رغم رفع حجم الحصص الغذائية المقدمة من البرنامج.
وبيّن التقرير أن "الزيادة الطفيفة" في حجم الحصص الغذائية لدورة التوزيع الخامسة أمدت معظم المستفيدين بحصص غذائية تعادل نحو 65 في المائة من متطلبات الطاقة لشهر واحد، مقارنة بأقل من 50 في المائة في الدورة السابقة.
وأكد أنه "سيستمر الوصول إلى المستفيدين على أساس أقل من شهري (مرة واحدة كل ستة أسابيع تقريباً) بحيث تدعم حصص المساعدة نحو 40 في المائة من متطلبات الطاقة الشهرية للأسر في المتوسط، مقارنة بنحو 30 في المائة في الدورة السابقة".
ووسط التخفيضات الحالية في المساعدات الغذائية الإنسانية، نبه التقرير إلى أن الأسر تواجه صعوبة كبيرة في شراء ما يكفي من الغذاء لتلبية احتياجاتها من السعرات الحرارية؛ بسبب تأثير أسعار المواد الغذائية (فوق المتوسط) على القوة الشرائية للأسر.
وقال إن من المحتمل أن تعاني ملايين الأسر الفقيرة من فجوات في استهلاك الغذاء.
وأكد البرنامج الأممي أنه لا يزال يواجه عجزاً كبيراً في التمويل يؤثر في أنشطة متعددة، ويؤثر على الملايين من المستفيدين.
وقال إن تمويل خطة برنامج الأغذية العالمي القائمة على الاحتياجات كان بنسبة 38 في المائة فقط للأشهر الستة المقبلة من أكتوبر 2022 وحتى مارس 2023، مع متطلبات تمويل صافية تبلغ 1.04 مليار دولار أميركي.