وصفت صحيفة خليجية، التصعيد الحوثي الأخير، ضد الموانئ والمنشآت النفطية، بأنها ورقة ضغط تحاول المليشيات من خلالها الحصول على مكاسب جديدة.
وقالت صحيفة "الخليج أونلاين" لعل الملاحظ من الهجمات الأخيرة أنها بدت كورقة ضغط لدعم موقف الحوثيين في مفاوضات تمديد الهدنة والحصول على تنازلات من الحكومة والتحالف بقيادة السعودية.
وأشارت الصحيفة، إلى إعلان مليشيا الحوثي، في 1 أكتوبر، (آخر يوم في الهدنة) إمهال شركات إنتاج النفط 24 ساعة لوقف نشاطها، وفي اليوم السابع من الشهر ذاته هددت قوات خفر السواحل التابعة لها السفينة اليونانية "ماران" من دخول ميناء الضبة لتدخل الحكومة بدلاً عنها السفينة المستهدفة "نيسوس كيا".
وتصف جماعة الحوثيين تصدير الحكومة اليمنية للنفط والغاز بنهب موارد اليمنيين، وخلال العامين الماضيين هاجمت مدينة مأرب شرق العاصمة صنعاء بضراوة؛ في محاولة لوضع يدها على حقول ومنابع النفط فيها، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
وتأتي هذه الخطوات عقب فشل تمديد الهدنة شهرين إضافيين بعدما بدأت، في مطلع أبريل الماضي، ومددت من 2 يونيو إلى 2 أغسطس، ومُددت للمرة الثانية لغاية 2 أكتوبر، لكن ارتفاع مطالب الحوثيين وضمنها مطالبتهم بنصف إيرادات النفط، أوقف أي تمديد للهدنة.